الاثنين، 2 أبريل 2018

ألمانيا

قد قررت قرار فجأة بأن أسافر إلى ألمانيا لألتحق بجامعة هناك، غريب أن قرار كهذا يستحق الكثير من التفكير ولكن ما لبثت أن قررت بمجرد أن جائتني الفكرة "لما لا أذهب إلى ألمانيا؟"، أعلم مسبقا أنها أرض للفرص المفتوحة وللعالم اللامتناهي وللخبرات الغير محدودة، إنها فرصة عظيمة، ولكن ألا يستحق الأمر بعض التفكير؟!، قد قررت مباشرة ترك كل شيء حبيبتي، وأهلي، وأصدقائي، وحياتي، وتعليمي بكلية العلاج الطبيعي. رميت كل شيء وراء ظهري بدون تردد، أما يستحق قرار مصيري كهذا إعادة النظر؟! حتمًا يستحق، ولكن، أتعلمون؟ أنا لا أعلم ماذا ينتظرني هناك ولكني أعلم أنني سئمت الحياة هاهنا، لذا فورا بدأت بتجهيز نفسي والنظر في الأمر وكيف يتم وخطوات التحضير لسفري وبأي الجامعات سألتحق وبأي مدينة وما المتطلبات. على العموم تمنّوا لي الخير. دمتم أصحاء سعداء. ابتسامة.

الثلاثاء، 23 مايو 2017

أنا كعادتي عندما أكون وحيدا، أشعر بالملل، الكثير من المذاكرة المتراكمة والتي ستظل متراكمة ولن أفعل شيئا بهذا الشأن فقط سأظل أتذمر وأأجل الأمر لآخر سويعات حين يملؤني القلق والتوتر والهلع بسبب امتحان..كم يزعجني كم الخوف الذي يصيبني بسبب امتحان واحد سخيف ما في كليتنا ألا يستحق حبيس أنقاض مبنى أسقطه زلزال هذا الخوف والهلع ألا يستحق موقف أكثر جدية كقبطان سفينة ستبنى على قراراته مصير حيوات الركاب والطاقم هذا التوتر أليس أحق بالهم الذي يثقل كاهلي رب بيت لا يجد قوت بيته لا أعلم لما التوتر ولما انعدام المسئولية أريد كل شيءٍ سهلًا أريده بسيطا كما أريد ألا أتعب أبدا أنا فقط أريد الإنجاز أن يأتيني على طبق من فضة لا أدري إلى متى سيستمر الحال ولكن أتمنى ألا يلبث أن ينتهي.